أبحثُ منذ طفولتي عن المنطق و العقلانية
في الأوامر التي تُصدَر إليّ، لا يهمني غرض "الآمر" من
"الأمر" ، قدر ما يهمني ما مدى الاستفادة من تنفيذ هذا الأمر، و ما هيَ
المصيبة التي ستحدث لو لم أُنفـِّذ.
عنادي مع الآمر غير المُسبب، ناتج عن أمر غير مُسبب! كُلٌّ منّا لا يملك الحُجّة - أو يملكها ولا يُبرِزها - وكلانا ينتظر رضوخ الآخر له، لكن، لأجل ماذا يرضخ؟
هناك حُجّة، هناك دافع، ولكن هل من عاقل يرضخ لحُجّة مبهمة الملامح؟ بل و من الممكن أن تكون سراباً، لا وجود لها؟
و بالتالي يستمر العناد.. يرتفع الصوت.. تزداد الفجوة..
و عندها لا يَعُد للحوار أدنى فائدة ولا يُمكِّن أي طرف من إقناع الآخر مهما كانت قوة حُجته.
ماذا تستفيد أيها الأب من تبرير أمر بكلمة "كدة" أو "هكذا أأمُرَك" أو ماذا يضُرَّك تبرير الأمر قبل طلبه؟
يمكن للتبرير أن يكون بشكل مباشر أو غير مباشر، لك أن تستعمل الطريق غير المباشر إن كان تبريرك لطلب تطلبه من إبنك سيمس كرامتك بسوء!
ألم تكن تُؤمَر وتُنَفِّذ في يومٍ من الأيام؟ ماذا كان تأثير "الأمر لمجرد الأمر" عليك؟ أكُنت تنفِّذ بسعادةٍ وحماس؟ ألم تطلب يوماً تفسيراً لأمر؟
للإله فقط الحَق في أن يأمُر دون تبرير، ولكن حتَّى "رب الكون" تنزَّه عن هذا الحق في كثير من المواقف رحمةً بـ "عبادِه" .
ليس هكذا تُبنى الأخلاق، ولا حتى تُبنى الطاعة العمياء - إن كان لابد منها - بل كل ما تفعله أن تنتج للمجتمع شخصاً لا يتكلم إلّا إذا كان عليه أن يتكلَّم، ولا يفعل إلّا إذا كان فوقَهُ آمِر.
حرروا أبناءكم من قيود آبائكم، حرروا أبناءكم وتلاميذكم وموظفيكم ولا تستعبدوهم، يرحمكم الله.
14 مايو 2012 - عبدالله خيري
عنادي مع الآمر غير المُسبب، ناتج عن أمر غير مُسبب! كُلٌّ منّا لا يملك الحُجّة - أو يملكها ولا يُبرِزها - وكلانا ينتظر رضوخ الآخر له، لكن، لأجل ماذا يرضخ؟
هناك حُجّة، هناك دافع، ولكن هل من عاقل يرضخ لحُجّة مبهمة الملامح؟ بل و من الممكن أن تكون سراباً، لا وجود لها؟
و بالتالي يستمر العناد.. يرتفع الصوت.. تزداد الفجوة..
و عندها لا يَعُد للحوار أدنى فائدة ولا يُمكِّن أي طرف من إقناع الآخر مهما كانت قوة حُجته.
ماذا تستفيد أيها الأب من تبرير أمر بكلمة "كدة" أو "هكذا أأمُرَك" أو ماذا يضُرَّك تبرير الأمر قبل طلبه؟
يمكن للتبرير أن يكون بشكل مباشر أو غير مباشر، لك أن تستعمل الطريق غير المباشر إن كان تبريرك لطلب تطلبه من إبنك سيمس كرامتك بسوء!
ألم تكن تُؤمَر وتُنَفِّذ في يومٍ من الأيام؟ ماذا كان تأثير "الأمر لمجرد الأمر" عليك؟ أكُنت تنفِّذ بسعادةٍ وحماس؟ ألم تطلب يوماً تفسيراً لأمر؟
للإله فقط الحَق في أن يأمُر دون تبرير، ولكن حتَّى "رب الكون" تنزَّه عن هذا الحق في كثير من المواقف رحمةً بـ "عبادِه" .
ليس هكذا تُبنى الأخلاق، ولا حتى تُبنى الطاعة العمياء - إن كان لابد منها - بل كل ما تفعله أن تنتج للمجتمع شخصاً لا يتكلم إلّا إذا كان عليه أن يتكلَّم، ولا يفعل إلّا إذا كان فوقَهُ آمِر.
حرروا أبناءكم من قيود آبائكم، حرروا أبناءكم وتلاميذكم وموظفيكم ولا تستعبدوهم، يرحمكم الله.
14 مايو 2012 - عبدالله خيري
تسلم أيدك ياعوبد ..... روووووعة وفي الجون (Y)
ردحذفحرروا أبناءكم من قيود آبائكم، حرروا أبناءكم وتلاميذكم وموظفيكم ولا تستعبدوهم، يرحمكم الله. (Y)
ردحذفجاااااامد أوووي